حين يعاني المجتمع من بطالة الذكور فإن آخر موضوع يرغب الناس في الاستماع إليه هو موضوع ندرة فرص العمل المتاحة أمام المرأة، لذلك فإن تأجيل الحديث عن خطر البطالة النسائية هو الخيار المريح للمجتمع ووسائل الإعلام، وقد جرت العادة أن يقفل باب النقاش حول هذا الموضوع بطريقتين: الأولى منهما لطيفة حيث يصف أصحابها هذا الموضوع بأنه (سابق لأوانه) والأخرى غير لطيفة على الإطلاق حيث يتم وصف هذا الموضوع بأنه (كلمة حق أريد بها باطل).
اهكذا وبكل بساطة تنتهي أحلام المرأة دون أن يكترث بها أحد, فالفتاة التي حفظت أسرار الطريق الوعرة من الابتدائى إلى الجامعة اكتشفت في نهاية الأمر بأن تلك الطريق لن توصلها إلى الوظيفة وتحقيق الذات، والبنت التي أنهكت والدها في متابعة المعاملات والإجراءات الخاصة بها أدركت أنها لن تستطيع مساندة هذا الأب الحنون ، والزوجة التي كانت تنتظر الوظيفة لمشاركة زوجها في رحلة البناء استسلمت لواقعها المرير والبارد .
كم هو ساحق ذلك الحزن الذي يحاصر النساء العاطلات عن العمل ، حالة استسلام كريهة للخيبة ومشروع تواطؤ دائم مع الجدران الصامتة، هكذا تتعايش المرأة مع أحلامها المحطمة فهي تتآكل دون أن يلحظها أحد ، قد يستطيع الرجل العاطل مقاومة أحزانه بالخروج إلى الشارع وطرق المزيد من الأبواب الموصدة أو البحث عن أعمال مؤقتة ولكن المرأة العاطلة ليس أمامها سوى تجرع مرارة الانتظار حتى تصل إلى لحظة يأس معينة تتحول بعدها إلى كائن كئيب لم يعد أمامه من خيار سوى متابعة المسلسل التركي (سنوات الضياع).
البطالة تنهش الروح وتنتج حالة اقتصادية مزرية وأوضاعا نفسية صعبة، وسنكون أشخاصا مخادعين لأنفسنا إذا قلنا بأن أقصى ما يمكن أن تفعله البطالة بالمرأة هو بقاؤها في البيت لأن مثل هذه الخدعة بعيدة عن واقع مجتمعنا اليوم, و نحن نعيش عصر الشاشات الثلاث ( الجوال و الفضائيات و الانترنت )
فإذا كانت البطالة تؤدي أحيانا إلى انحراف بعض الشباب تحت تأثير الفراغ والحاجة الاقتصادية ومحاولة إثبات الوجود فإنها أيضا يمكن أن تكون سببا في انحراف بعض الشابات اللواتي قد تقودهن الدوافع ذاتها (الفراغ، الحاجة الاقتصادية، محاولة إثبات الوجود) إلى ارتكاب أخطاء يسهل تخيلها ويصعب تجاوزها
و فى النهايه كما تعودت اعضاء منتدى تعب قلبى الاعزاء اتوجه اليكم بحثا عن اجابه لكل اسئلتى و تساؤلاتى
لماذا تنفق الدوله المليارات من أجل تعليم المرأة طالما لا تؤمن لها العمل ؟
اليس بقاء المرأة دون عمل يجعل من هذه المليارات استثمارا في الهواء ؟
بمروركم تضيئ صفحتى و بكلماتكم يكتمل موضوعى
اهكذا وبكل بساطة تنتهي أحلام المرأة دون أن يكترث بها أحد, فالفتاة التي حفظت أسرار الطريق الوعرة من الابتدائى إلى الجامعة اكتشفت في نهاية الأمر بأن تلك الطريق لن توصلها إلى الوظيفة وتحقيق الذات، والبنت التي أنهكت والدها في متابعة المعاملات والإجراءات الخاصة بها أدركت أنها لن تستطيع مساندة هذا الأب الحنون ، والزوجة التي كانت تنتظر الوظيفة لمشاركة زوجها في رحلة البناء استسلمت لواقعها المرير والبارد .
كم هو ساحق ذلك الحزن الذي يحاصر النساء العاطلات عن العمل ، حالة استسلام كريهة للخيبة ومشروع تواطؤ دائم مع الجدران الصامتة، هكذا تتعايش المرأة مع أحلامها المحطمة فهي تتآكل دون أن يلحظها أحد ، قد يستطيع الرجل العاطل مقاومة أحزانه بالخروج إلى الشارع وطرق المزيد من الأبواب الموصدة أو البحث عن أعمال مؤقتة ولكن المرأة العاطلة ليس أمامها سوى تجرع مرارة الانتظار حتى تصل إلى لحظة يأس معينة تتحول بعدها إلى كائن كئيب لم يعد أمامه من خيار سوى متابعة المسلسل التركي (سنوات الضياع).
البطالة تنهش الروح وتنتج حالة اقتصادية مزرية وأوضاعا نفسية صعبة، وسنكون أشخاصا مخادعين لأنفسنا إذا قلنا بأن أقصى ما يمكن أن تفعله البطالة بالمرأة هو بقاؤها في البيت لأن مثل هذه الخدعة بعيدة عن واقع مجتمعنا اليوم, و نحن نعيش عصر الشاشات الثلاث ( الجوال و الفضائيات و الانترنت )
فإذا كانت البطالة تؤدي أحيانا إلى انحراف بعض الشباب تحت تأثير الفراغ والحاجة الاقتصادية ومحاولة إثبات الوجود فإنها أيضا يمكن أن تكون سببا في انحراف بعض الشابات اللواتي قد تقودهن الدوافع ذاتها (الفراغ، الحاجة الاقتصادية، محاولة إثبات الوجود) إلى ارتكاب أخطاء يسهل تخيلها ويصعب تجاوزها
و فى النهايه كما تعودت اعضاء منتدى تعب قلبى الاعزاء اتوجه اليكم بحثا عن اجابه لكل اسئلتى و تساؤلاتى
لماذا تنفق الدوله المليارات من أجل تعليم المرأة طالما لا تؤمن لها العمل ؟
اليس بقاء المرأة دون عمل يجعل من هذه المليارات استثمارا في الهواء ؟
بمروركم تضيئ صفحتى و بكلماتكم يكتمل موضوعى